اكاديمية التاريخ

قراءة جديدة في تاريخ العالم الاسلامي

فمن جهل ماضيه جهل رسالته.

أيقِظ الذاكرةَ... وانطلق في الرحلة!

لقد فقدنا الخيط الذي يربطنا بتاريخنا نحن

لقد حُكِيَت لكم قصتكم بكلمات ليست كلماتكم.

جُعِل أبطالكُم غزاة بلا إيمان،
وعلماؤكم ظلالاً منسية،
وإمبراطورياتكم طغاةً في كتب الآخرين.

وقليلاً قليلاً، نسيتم أن تتذكروا.

نشأت أجيال بلا مراجع، بلا فخر، بلا بوصلة.

لقد فقد العالم الإسلامي الصلة بين ذاكرته ورسالته.

🕊️ « من فقد ذاكرة أجداده، صار كشجرة اقتُلِعت من جذورها. »
— ابن خلدون

لكن هناك طريقاً لاستعادة الوعي :
أن نعيد قراءة تاريخنا بأعيننا نحن،
ونتعلم من جديد معنى أن نكون ورثة حضارة.

أكاديمية التاريخ

أول مدرسة للوعي بالتاريخ الإسلامي

img1
التسجيل الآن

اكاديمية التاريخ ليست مجرد درس في التاريخ.

إنها تجربة تحوّل، ورحلة فكرية وروحية عبر
أربعة عشر قرناً من التاريخ الإسلامي،
من البدايات إلى نهاية الدولة العثمانية.

  • 🎓 سنة كاملة (من أكتوبر إلى يونيو)
  • 💻 حصتان أسبوعياً مدة كل منهما ساعة ونصف (أي 3 ساعات أسبوعياً)
  • 🔁 إعادة المشاهدة متاحة في أي وقت على المنصة
  • 🧩 اختبار تفاعلي بعد كل حصة للتحقق من الفهم
  • 📘 موارد قابلة للتحميل ونشرات تلخيصية
  • 🌐 مجتمع دولي من المتعلمين المتفاعلين
  • 👨‍👩‍👧 وصول عائلي واحد: الآباء والأبناء ضمن اشتراك واحد

📜 « التاريخ ليس مجرد سرد للماضي.
إنه علم يكشف السنن الخفية في مصائر الحضارات. »
— ابن خلدون

ليست مجرد دورة تعليمية!
إنها نهضة داخلية، مدرسة للقلب والوعي.

رحلة عبر أربعة عشر قرناً من النور

كل حقبة نافذة مفتوحة على سنن الله في التاريخ، مفتاح لفهم حاضرنا، ودعوة لبناء مستقبلنا.

العصر الجاهلي

لماذا اختارَ اللهُ العربَ لحملِ رسالتِه؟

العصر النبوي

كيفَ بنى النبيُّ ﷺ حضارةً من العَدَم.

الخلفاء الراشدون


النماذجُ الخالدةُ في الحُكمِ والعدالةِ والإخلاص.

الأمويون والعباسيون

كيفَ شيَّدتِ الحضارةُ الإسلاميّةُ أسسَ العالَمِ الحديث.

الأندلس

حينَ كانت الجَمالُ والإيمانُ والمعرفةُ تُضيءُ أوروبا.

المماليك والعثمانيون

حصونُ الإيمان، ودروسُ الانحطاط.

الخلاصات الختامية

سُنَنُ التغييرِ ومفاتيحُ النَّهضةِ المعاصِرة.

🌿 « التاريخ أشرف العلوم، لأنه يعلّم الإنسان ما ينبغي أن يكون، من خلال ما كان. » — الفاروقي

لن تتعلّموا التاريخ فقط…

ستتعلّمون أن تروا العالم بطريقة مختلفة.

لا تقتصر اكاديمية التاريخ على نقل الوقائع؛
إنها توقظ نظركم،
وتصل العلم بالمعنى، والتاريخ بالحياة، والماضي بالمستقبل.

سوف تتعلّمون أن:

  • ✅ ربط الأحداث التاريخية بواقعكم اليومي.
  • ✅ فهم السنن الإلهية في التغيير (السنن الإلهية).
  • ✅ تمييز أسباب عظمة الحضارات وأسباب أفولها.
  • ✅ إعادة الذاكرة والفخر والبوصلة إلى بيتكم.
  • ✅ تذوّق التاريخ مدرسةً للحكمة والإصلاح.

💭 « ليس بتجاهل ماضينا نُبرئ جراحنا، بل بفهم كيف تشكّلت تلك الجراح. »
— الغزالي

لن تكونوا بعد اليوم مجرّد متفرّجين على الماضي:
بل ستصبحون أمناءه بوعيٍ ومسؤولية.

التجربة اللغوية: تعلّمُ اللغة بلا عناء

تقدِّم Tārīkh Academy متعةً لغويةً نادرة.

إن كنتَ تتعلّم العربية، أو ترغب في صقل مستواك، فإن البرنامج يُغمِرك طبيعيًّا في عربيةٍ حيّةٍ، سلسةٍ ومعبِّرة، بعيدًا عن الكتب الجامدة والجُمل الخالية من الروح.

كلُّ جلسةٍ هي انغماسٌ في:

  • ✅ عربيّةٍ فصيحةٍ واضحةٍ ومنسجمة،
  • ✅ معجمٍ تاريخيٍّ وروحيٍّ أصيل،
  • ✅ نطقٍ وإيقاعٍ طبيعيَّين،
  • ✅ سياقٍ ثريٍّ تكتسبُ فيه اللغةُ معنى وعاطفة.

وهكذا فأنتَ لا تدرُس العربية: بل تعيشُها، وتسمعُها، وتمتصُّها. يرهفُ سمعُك، يغتني معجمُك، ويغدو صِلتُك باللغةِ متعةً ونورًا.

✨ « اللغةُ دارُ الروح؛ إذا افتقرتْ خبا ضياؤها. » — ابن تيمية

منهجية توقظ القلب وتنير العقل

تقوم منهجية Tārīkh على ثلاثة أركان أساسية

الهوية

ربطُ القلوبِ بجذورِها وأبطالِها.

التربية

تحويلُ المعرفةِ إلى وعيٍ حيّ.

الإصلاح

فَهمُ السُّننِ الإلهيّةِ في التغييرِ للعملِ في الحاضِر.

كل جلسةٍ تجربةٌ حيّة: تستمع، وتعيش، وتتفاعل، وتفهم. وفي نهاية كل درس، اختبارٌ تفاعليّ يرسّخُ ما تعلّمتَه.

🪶 « العلم الذي لا يغير القلب عبء آخر يثقله. » — الغزالي

هذا ليس تعلماً سلبياً، بل لقاءٌ مع التاريخ، وحوارٌ بين العصور والأرواح.

التسجيل الآن

ما الذي ستعيشه

تخيّل:

مرّتَين في الأسبوع، تفتح شاشتك وتغوص في زمنٍ من الأزمنة.

تمشي إلى جوار الصحابة.

ترى مكة تستيقظ، وبغداد تضيء، وقرطبة تشع.

تفهم لماذا ترتقي أممٌ وتنهض… ولماذا تسقط أخرى وتخور.

وتشعر، من العمق، ماذا يعني أن تكون وارثًا لرسالة.

كل جلسة تصبح مرآة.
وكل قصة تصبح درسًا.
وكل كلمة توقظ شيئًا في داخلك.

🌙 « الأمم التي تنسى تاريخها تُدان بأن تعيشه من جديد في صورةٍ أشد ألمًا. » — ابن خلدون

Tārīkh Academy ليست مجرّدَ دورةٍ تعليمية؛ إنّها بعثٌ لنظرتك وقلبك ولسانك.

لمن وُجِدت أكاديمية التاريخ؟

أُنشِئت أكاديمية التاريخ لمن يريد أن يفهم بعمق ويعيش بوعي تاريخ الأمة الإسلامية.

  • 🕌 الأسر المسلمة التي ترغب في أن تمنح أبناءها تربيةً راسخةً في الذاكرة والإيمان والثقافة.
  • 📚 الشباب والبالغون (من سنّ الرابعة عشرة فما فوق) الذين يتطلّعون إلى استعادة هويتهم من خلال الحقيقة التاريخية.
  • 🌍 المسلمون في المهجر الذين يسعون لربط حياتهم المعاصرة بجذورهم الروحية والحضارية.
  • 🗣️ متعلّمو اللغة العربية (المستوى B2 على الأقل) الراغبون في تطوير فهمهم وطلاقتهم من خلال التعرّض لعربية حيّةٍ معبّرةٍ وواقعية.
  • 💡 المربّون والمعلمون والأئمة والمدرّبون الذين يريدون دمج البعد التاريخي في عملية التعليم.
  • ❤️ ولكل من يرفض أن يعيش منفصلًا عن ذاكرته، ورسالته، وأفقه.
🌾 « من عرف أصله عرف قدره. » — ابن خلدون

مصداقيّة تقوم على العلم والخبرة

« من يملك مفاتيح الماضي، يملك سنن الحاضر. » — ابن خلدون

يخرج كلُّ طالبٍ من الأكاديمية أعمقَ جذورًا، أوضحَ بصيرةً، وأثبتَ ثقةً.

ثمن النسيان أغلى من ثمن المعرفة

يمكنك تأجيل تسجيلك إلى وقتٍ لاحق، لكن “لاحقًا” غالبًا لا يأتي أبدًا.

كلُّ يومٍ يمرّ بلا وعيٍ تاريخيٍّ، هو لغةٌ تنطفئ في بيوتنا، وذاكرةٌ تُمحى من عقولنا، وأمّةٌ تفقد شيئًا من معناها ورسالتها.

النسيان نوعٌ من الهزيمة، أما المعرفة فهي فعلُ مقاومة.
🕯️ « الحضارات لا تموت بهجومٍ من الخارج، بل بنسيانٍ من الداخل. » — ابن خلدون

لهذا وُجدت أكاديمية التاريخ: لتعيد للـذاكرة مكانها، ولـلغةِ الأمة نورها، ولـإيمانِها أفقَه الواسع.

التسجيل مفتوح — لمدة محدودة

عدد المقاعد محدود عمدًا للحفاظ على الجودة والقرب من المدرّس.

حان الوقت لتستعيد إرثك

« من جهل تاريخ أمته، جهل حاضره ووجهته. »
— ابن خلدون

يمكنك أن تواصل الاستماع إلى روايات الآخرين،
أو أن تختار أن تكون الحارس لروايتك أنت.

 

🎓 انضم إلى أكاديمية التاريخ اليوم.
اكتشف، وافهم، وانقل.
وأعد إشعال النور.التسجيل الآن

العرض الحالي — 290 € / سنة

  • ✅ جلستان أسبوعيًا مدة ساعة ونصف لكل جلسة
  • ✅ وصول لمدة 24 شهرًا إلى التسجيلات (Replays)
  • ✅ اختبار تفاعلي بعد كل جلسة
  • ✅ موارد قابلة للتنزيل وملخصات منهجية
  • ✅ وصول عائلي كامل
  • ✅ مجتمع دولي
  • ✅ بيداغوجيا لغوية غامرة
  • ✅ مرافقة شخصية

👉 أسجّل الآن

وأبدأ رحلتي في التاريخ الحي للإسلام.

التسجيل الآن

أكاديمية التاريخ

حيثُ تعودُ الذاكرة لتصبح قوّة، وتتحوّلُ اللغة إلى نور.

FAQ

أسئلتكم الأكثر شيوعًا

البرنامج موجَّه إلى جميع الناطقين بالعربية، وكذلك إلى المتعلّمين المتقدّمين في اللغة (من مستوى B2 فأعلى) ابتداءً من سنّ 14 سنة.
وهو مناسب للعائلات، وللشباب والبالغين، وللمعلّمين والمربين، وللداخلين في الإسلام الراغبين في فهم تاريخ الأمة الإسلامية بعمقٍ ووضوحٍ وإيمان.

 

لا، فليس مطلوبًا أيّ رصيدٍ مسبق من المعرفة.
المنهج مُصمَّم بطريقةٍ تصاعديّة تبدأ من الأساس (العصر الجاهلي) وتتدرّج عبر المراحل إلى نهاية العهد العثماني.
كلّ مرحلة تُقدَّم بأسلوبٍ واضحٍ وشيّق يربط بين الأحداث، والشخصيّات، والعِبَر.

نعم، اللغة المُستخدمة بسيطة، مُعبّرة، وسهلة الفهم حتى للمراهقين من سنّ 14 سنة.
كثيرٌ من الأسر تشارك مجتمعةً في متابعة الدروس، مما يجعلها تجربةً تعليميةً عائليةً وتربويةً مميزة.

يمتدّ البرنامج على تسعة أشهر (من أكتوبر إلى يونيو) بمعدل ثلاث حصص أسبوعيًا.
تتراوح مدّة كلّ مرحلة تاريخيّة بين أسبوعٍ وثلاثة أسابيع بحسب ثرائها، ليُغطّي البرنامج في المجموع 24 أسبوعًا من التكوين المنهجي.

يشمل التسجيل ما يلي:

  • حضور جميع الدروس مباشرةً مع إمكانية المشاهدة لاحقًا (إعادة غير محدودة).

  • الحصول على الملخّصات والمواد التعليمية.

  • المشاركة في الأنشطة التفاعلية: تمارين، حوارات، تحليلات، واختبارات.

  • اشتراك عائلي واحد يتيح المشاركة لجميع أفراد الأسرة في نفس المنزل.

أكاديمية تاريخ ليست مجرّد تسلسلٍ زمني للأحداث، بل هي قراءةٌ واعية وروحية للتاريخ.
نقرأ كلّ عصرٍ من خلال قيمه ودروسه وسننه الإلهية التي تُفسِّر قيام الأمم وسقوطها.
الغاية هي إحياء الوعي التاريخي للمسلم وبناء صلته بهويّته الحضارية.

نعم، البرنامج يُقدَّم بالعربية الفصحى الواضحة والحية، دون تعقيدٍ لغوي أو مصطلحاتٍ أكاديمية جافة.
وهو موجّه لمن يمتلك مستوى متوسط متقدّم (B2 فأعلى) في الفهم السمعي.
إنها تجربة غمر لغوي مميزة: تتعلّم التاريخ وتُطوّر لغتك العربية طبيعيًا من خلال أسلوبٍ بيانيٍّ بطيءٍ وسلسٍ وسياقيّ.

لا مشكلة إطلاقًا! فجميع الحصص تُسجَّل وتُتاح في اليوم التالي بإمكانية مشاهدةٍ غير محدودة.
يمكنك متابعة البرنامج في الوقت الذي يناسبك، منفردًا أو مع أسرتك، وبالوتيرة التي تختارها.

ما زلتَ مترددًا؟

إن كانت لا تزال لديك بعض الأسئلة أو الشكوك،
فلا تتردد في التواصل معنا هنا.